جمعية البركة

مقالة: إطعام  15 ألف نازح يوميا في مطبخ البركة بمواصي خان يونس

Home
News
Single Post

مع دخول اليوم الـ 351 من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، تتواصل جهود جمعية البركة الجزائرية في تقديم الدعم الإغاثي للنازحين في مختلف مناطق القطاع. أحد أبرز مشاريع الجمعية هو مطبخها الميداني في منطقة مواصي خان يونس، الذي يسهم في إعداد وتوزيع وجبات الطعام الساخنة يوميًا على آلاف العائلات النازحة.

صرح أحد المتطوعين العاملين؛ مشيرًا إلى أن مطبخ جمعية البركة، الذي تم تطويره بفضل الله عز وجل، يعمل على إعداد أكثر من سبعين قدرًا من الطعام يوميًا، وهو ما يكفي لإطعام ما يزيد عن 15 ألف نازح في المنطقة. وأكد أن هذا المشروع يهدف إلى إدخال الفرحة إلى قلوب النازحين، وخاصة الأطفال، من خلال توفير وجبات ساخنة لعدد من المخيمات التي تشرف عليها الجمعية.

وأشار  إلى أن هذا المطبخ جزء من حملة “الوعد المفعول” التي أطلقتها جمعية البركة منذ بداية العدوان على غزة، وهي حملة شاملة لتقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإطعام، الإيواء، وتوفير المياه، إلى جانب الدعم النفسي للأطفال والأرامل وأهالي الشهداء.

وأضاف أن مع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد المعاناة بشكل كبير، مع استمرار الحصار والظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون. وأكد أن حجم المناشدات التي تصل إلى الجمعية بات مهولًا، حيث يشاهد النازحون الجهود الكبيرة التي يبذلها الشعب الجزائري، وما يقدمه المتطوعون في كافة أنحاء القطاع.

وأشار  إلى أن هذه الجهود تعد أمانة كبيرة على عاتق جمعية البركة، وهي تمثل رسالة إلى جميع المحسنين في الأمة العربية والإسلامية للتضامن مع أهل غزة، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. وأكد أن التبرعات والصدقات التي يقدمها الشعب الجزائري تساهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتبعث الأمل في النفوس.

في ظل هذا العدوان المستمر على قطاع غزة، تواصل جمعية البركة الجزائرية جهودها للتخفيف من معاناة النازحين وتوفير ما يلزمهم من دعم مادي ومعنوي. وبفضل مساهمات المحسنين من الجزائر، يُقدم المطبخ الميداني في خان يونس يوميًا وجبات ساخنة، ليبقى بصيص الأمل حيًا وسط هذه الظروف الصعبة. وكما قال المتطوع: “تبرعاتكم وصدقاتكم تصنع فرقًا وتخلق أملًا في تعزيز الصمود على هذه الأرض المباركة.”

Volunteer
Martha Rivera
Pellentesque massa placerat duis ultricies lacus sed turpis. Nulla facilisi etiam dignissim diam quis enim. Gravida cum sociis natoque penatibus et magnis dis. Vestibulum rhoncus est pellentesque elit ullamcorper.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *