في يوم 8 مايو 2024، أعلنت جمعية البركة الجزائرية وبالتعاون مع فريق أطباء بلسم الجراح الجزائرية عن إنشاء مستشفى ميداني يحمل اسم “أبو مدين الغوث التلمساني” في محافظة رفح بقطاع غزة. يأتي هذا المستشفى كجزء من الجهود الإنسانية العاجلة لخدمة النازحين الذين بلغ عددهم مليون و300 ألف شخص، نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة. وبعد أن دمر الاحتلال الصهيوني مارس الماضي المستشفى الجزائري التخصصي شرقي خان يونس وأخرجه عن الخدمة.
وصرّح أحد ممثلي الجمعية في غزة بأن المستشفى الميداني الجزائري يهدف إلى تقديم الرعاية الصحية العاجلة لأهلنا في رفح، وقد تم التبرع بمستلزماته الطبية ضمن حملة “الوعد المفعول” التي أطلقتها الجمعية منذ بدء العدوان. وأضاف أن الجمعية مستمرة في العمل على توفير كافة الدعم الممكن في مختلف مناطق غزة رغم محاولات الاستهداف.
بدأت الجمعية منذ بداية العدوان بتوزيع الطرود الغذائية للعائلات المحتاجة، كما قامت بتجهيز سيارات إسعاف ووضعها تحت تصرف وزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني، ما ساهم في نقل الجرحى وتقديم الإسعافات الأولية.
جمعية البركة الجزائرية تؤكد التزامها بمواصلة تقديم الدعم والمساعدات الطبية والإنسانية لسكان غزة من خلال مبادراتها وشركائها في الميدان.
