صوتُ المظلومين ويدهم الطُّولى في استرداد حقوقهم الأساسية

القضايا الإنسانيّة التي تتجاوز حدود بلدٍ؛ تحظى بالتضامن المعنويّ  في أحسن الأحوال، وقد تكفل لها المواثيق الدوليّة نظريًّا حقها في العيش الكريم، بينما هي أحوج ما تكون ليُكلل كل ما سبق بالعون الحقيقيّ للانتصار لها في سبيل الظفر بحقوقها، وكثيرةٌ هي القضايا الإنسانيّة التي ينعدم الوعي بها ناهيك عن الوصول إليها في خضم المخاطر المحدقة بها، ودعمها ماديّا أو معنويًّا على السواء.

يد العون للفقراء والمحتاجين وسبيلهم نحو حلولٍ مُستدامة 

يُعاني 700 مليون شخص حول العالم من الفقر المدقع، ولا يجدون ماءً نظيفًا ولا مأكلًا ولا ملبسًا ولا مأوى يستترون فيه، وهم يتضورون جوعًا ينتظرون يد العون التي تطعمهم وتكسيهم وتأويهم، وتوفر لهم الأعمال المستدامة الشريف التي تُغنيهم عن انتظار الإعانات في كلّ مرة!

غيث المنكوبين وأمانهم وقت الصدمة 

تحل الكوارث الطبيعية في أنحاء العالم بغتةً، وبين ثانية وأخرى يجد المنكوبين أنفسهم أمام واقعٍ جديدٍ مُؤلم تنعدم فيه أدنى متطلبات الحياة، وهم في هذا الحال، ينتظرون النفير والوقوف إلى جانبهم في كربهم وإغاثتهم وقت الصدمة بروح الأخوة الإنسانيّة الجامعة.