جمعية البركة

مقالة: مواصلة كفالة الأطفال الأيتام في غزة والشمال لتعزيز صمودهم 

Home
News
Single Post
Screen-Shot-2024-10-06-at-2.38.42-PM

بفضل تبرع كريم من أهالي ولاية البيض الجزائرية، تكفلت جمعية البركة بـخمسين (50) يتيمًا في مدينة غزة والشمال  يوم الأربعاء 02 أكتوبر 2024م، لتكون هذه الكفالة بلسماً يخفف من معاناة الأطفال الذين يعيشون في خضم العدوان المستمر.

أكد أحد العاملين في الجمعية أن هذا الدعم النبيل من أهل الخير في ولاية البيض يعكس عمق التضامن الأخوي بين الشعب الجزائري والفلسطيني، ويجسد روح العطاء التي يتحلى بها الجزائريون تجاه أشقائهم في غزة. وأوضح أن هذه المبادرات ليست مجرد كفالات مالية، بل هي رسالة أمل ودعم نفسي تعزز صمود الأطفال الأيتام الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة الكريمة.

وأشار إلى أن أبناء الجالية الجزائرية في الداخل والخارج يحرصون على تقديم كل ما يستطيعون من دعم مادي ومعنوي لهؤلاء الأيتام، كما دعا جميع المحسنين إلى مواصلة هذا الجهد الإنساني، سائلاً الله العلي القدير أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتهم، وأن ينالوا به سعة الرزق وراحة البال، مؤكداً أن “كل دعم يُقدّم لهؤلاء الأيتام يخلق فرقًا حقيقيًا في حياتهم، ويرسم البسمة على وجوههم البريئة”.

وبهذه المناسبة، عبّر أطفال غزة برسالة مؤثرة عن امتنانهم لهذا العطاء. وأعربت إحدى المستفيدات، وهي طفلة صغيرة من القطاع، عن مشاعرها قائلةً: “من أنا؟ كفلة أعيش في غزة وسط الحروب والخوف، وسط الصرخات والآلام، من بين كل الأبطال لا أعرف معنى للطفولة، لا أعرف معنى للحياة. حُرمت أبسط حقوقي، حُرمت من اللعب مع الأطفال. أبالحجارة ألعب أم بالنار والبارود أم بشظايا الحروب؟ حُرمت حقي في التعليم قبل أن أتعلم وأتفوق في مدرستي، أصبحت أعيش حياتي بحثًا عن الأمان”.

واختتمت الطفلة رسالتها بقولها: “شكرًا من أطفال غزة العزة إلى الجزائر الحبيبة”، مما يعكس مدى التأثير العميق لهذه المبادرات الإنسانية في تخفيف معاناة الأطفال الفلسطينيين وإدخال بعض الأمل في قلوبهم.

يعد دعم الأيتام في غزة جزءًا من سلسلة المشاريع الإنسانية التي تسعى جمعية البركة إلى تنفيذها في القطاع، وتشمل توفير الكفالات الشهرية، تقديم المساعدات الغذائية. وتهدف الجمعية من خلال هذه الجهود إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ودعم الفئات الأكثر تضررًا، خاصة الأيتام الذين يعانون من فقدان الأمان والرعاية.

هذه الكفالات تمثل رسالة أمل لهؤلاء الأطفال، إذ يسهم الشعب الجزائري بصدق في رسم بسمة أمل على وجوه صغار حُرموا من أبسط حقوقهم وسط أجواء الحرب والدمار.

Volunteer
Martha Rivera
Pellentesque massa placerat duis ultricies lacus sed turpis. Nulla facilisi etiam dignissim diam quis enim. Gravida cum sociis natoque penatibus et magnis dis. Vestibulum rhoncus est pellentesque elit ullamcorper.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *