الأزمات جزء من حياة الأفراد والمؤسسات، لكن الفارق بين النجاح والفشل يكمن في كيفية إدارتها.
هذا البرنامج يُقدّمه الدكتور عبد الرزاق مقري مستفيدًا من خبرته في الميادين الفكرية والسياسية والتنظيمية، ليعرّف المشاركين بمفاتيح التعامل مع الأزمات من منظور علمي وواقعي.
سيكتشف المشاركون خلال التدريب كيف تُبنى أنظمة الإنذار المبكر، وكيف يمكن تحويل الأزمة إلى فرصة للنهوض والتجديد، مع دراسة حالات حقيقية لأزمات إدارية وسياسية تم تجاوزها بخطط محكمة وقرارات مدروسة.
الخطاب ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو أداة تأثير وتغيير، وصوت القيم حين تُراد صياغة الوعي العام.
من خلال هذا البرنامج، يُقدّم الدكتور عبد الرزاق مقري خلاصة خبرته في الخطابة والعمل العام، ليمكّن المشاركين من تطوير قدرتهم على التعبير والإقناع والتأثير في الجماهير.
يركّز التدريب على الأسس النفسية واللغوية للخطاب، وعلى عناصر الإلقاء الفعّال، مع تحليل نماذج واقعية من الخطب السياسية والاجتماعية، واستخدام تمارين تطبيقية لتحسين الأداء الصوتي ولغة الجسد.
تواجه المؤسسات المجتمعية والإصلاحية تحديات كبيرة في مواكبة المتغيرات وإدارة مواردها بفعالية. كثير منها يعمل بحماس ولكن دون بوصلة استراتيجية واضحة، مما يؤدي إلى ضياع الجهود وتكرار الأخطاء.
من هنا تأتي أهمية هذا البرنامج الذي يقدمه الدكتور عبد الرزاق مقري، ليضع المشاركين أمام خطوات عملية ومنهجيات علمية في بناء الخطط الاستراتيجية، مستفيدًا من تجاربه الطويلة في التخطيط للمشروعات الفكرية والسياسية والتنموية.
يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتخطيط، بدءًا من تحليل الواقع وتحديد الرؤية والرسالة، وصولًا إلى تحويل الأهداف الكبرى إلى برامج تنفيذية قابلة للقياس والمراجعة.
في عالم تتسارع فيه المتغيرات وتتداخل فيه الأدوار، أصبحت القيادة واحدة من أهم المهارات التي يحتاجها كل فاعل في الحقلين السياسي والمجتمعي. القيادة الفاعلة لم تعد مجرد سلطة أو موقع إداري، بل هي فنّ التأثير وبناء الفرق وإدارة التنوع في وجهات النظر والمصالح.
في هذا البرنامج، سيعمل الأستاذ عبد الرزاق مقري على تقديم خلاصة تجربته الممتدة في القيادة الفكرية والتنظيمية والسياسية، مستعرضًا نماذج عملية من الواقع الجزائري والعالمي حول كيف يمكن للقائد أن يصنع التغيير عبر القيم، والتخطيط، والعمل الجماعي المنظم.
يتضمن البرنامج ورشًا تطبيقية تتيح للمشاركين تقييم أنماط قيادتهم الحالية واكتشاف أساليب جديدة لإدارة الأفراد والمؤسسات بفعالية أكبر، مع التركيز على التوازن بين القيادة بالقيم والقيادة بالنتائج.
